فصل: 8688- يوسف بن سعيد الجذامي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8688- يوسف بن سعيد الجذامي.

عن عبد الملك بن مروان.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي المقاطيع روى عنه محمد بن شعيب بن شابور.
قلت: ورأيت في النسخة: الحزامي فليحرر.

.8689- (ز): يوسف بن سعيد بن مسافر بن جميل بن أبي طاهر الأزجي.

قال ابن النجار: كانت له همة وافرة في الطلب كان ورعا يتدين إلا أنه بدت منه هفوة فكذبه أهل الحديث لأجلها ثم إنه مات ولم تبد منه حركة بعدها، وَلا رأينا منه إلا الخير وكان شيخنا ابن الأخضر يمكنه من أصوله مع أنه كان ممن أنكر عليه ما تقدم.
قلت: وحاصل ما أنكروا عليه أنه ضرب على عدة طباق قرئت على بعض شيوخه من مسند أحمد وزعم أن ذلك السماع باطل فظهر لهم أن السماع صحيح وأن رده باطل فأنكروا عليه فرجع وكانت وفاته سنة إحدى وست مِئَة.

.8690- يوسف بن السفر [بن الفيض] أبو الفيض الدمشقي [وهو يوسف بن الفيض].

كاتب الأوزاعي.
عن الأوزاعي ومالك.
وعنه بقية مع تقدمه وهشام بن عمار، ومُحمد بن مصفى وجماعة.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك الحديث يكذب.
وقال ابن عَدِي: روى بواطيل.
وقال البيهقي: هو في عداد من يضع الحديث.
وقال أبو زرعة، وَغيره: متروك.
ابن عَدِي: حدثنا محمد بن تمام حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح حَدَّثَنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال: شراركم عزابكم، ركعتين من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل.
سليمان بن سلمة: حَدَّثَنا يوسف بن السفر حَدَّثَنا الأوزاعي حَدَّثَنا يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: درهم في الصحة خير من عتق رقبة عند الموت.
ابن صاعد: حدثنا عبد الله بن عمران العابدي حَدَّثَنا يوسف بن الفيض- وهو يوسف بن السفر بن الفيض- حدثنا الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: ينزل على هذا البيت كل يوم وليلة عشرون ومِئَة رحمة ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين.
سليمان بن سلمة: حَدَّثَنا يوسف بن السفر حَدَّثَنا الأوزاعي عن يونس بن يزيد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عَن أبيه رضي الله عنه قال: جاء بلال رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال: ادن، قال: إني صائم فقال: نأكل رزقنا ورزق بلال في الجنة، يا بلال أعلمت أن عظام الصائم تسبح ما دام يؤكل عنده! يا بلال أعلمت أن الصيام في سبيل الله يدني المصير ويباعد من عذاب السعير! يا بلال أعلمت أن الله أعد للصائمين في سبيله في الجنة ما لا عين رأت، وَلا أذن سمعت، وَلا خطر على قلب بشر!.
خطاب بن عثمان: حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن شقيق عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: الرزق مقسوم وهو آت ابن آدم على أي سيرة سارها... الحديث.
وفي كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا: محمد بن فرات حَدَّثَنا عبد الله بن عمر بن رزين مكي حَدَّثَنا يوسف بن الفيض حَدَّثَنا الأوزاعي عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كانت المرأة إذا أتاها الزوج أعدت خرقا فإذا قضى حاجته أعطته فمسح عنه الأذى ثم رد عليها».
وبه: كان عليه السلام يكره البول في الهواء. انتهى.
وتكذيب الدارقطني ما أدري من أين نقله ولعله تبع في ذلك ابن الجوزي.
وقال الحاكم: روى عن النقاش أحاديث موضوعة.
وقال الجُوزْجَاني: كان يكذب.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال في الضعفاء: متروك الحديث شامي.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: أحاديثه شبيهة بالموضوعة.
وذكره الدولابي والساجي والعقيلي، وَغيرهم في الضعفاء.
ونقل العقيلي عن دحيم أنه وهاه.
وذكره ابن عَدِي ونقل عن دحيم أنه سئل عنه فقال: لا في السماء، وَلا في الأرض.
وقال ابن صاعد: هو يوسف بن السفر بن الفيض أبو الفيض يعني أن الفيض اسم جده فمن قال يوسف بن الفيض أصاب ونسبه إلى جده ولم يصحف كنيته.
وذكر له ابن عَدِي أحاديث وقال: موضوعة.
وَقَال في موضِعٍ آخر: بواطيل.
قال: وكان بقية إذا روى عنه ربما كناه.
وفي التهذيب في ترجمة الوليد بن مسلم أنه كان يأخذ عن هذا عن الأوزاعي أحاديث ويدلسها عن الأوزاعي.
قال ابن مَعِين: وَابن السفر، يعني هذا- كذاب.

.8691- (ز): يوسف بن سهل بن مالك:

أخي كعب بن مالك.
عن أبيه.
وعنه ابنه سهل.
تقدم في ترجمة محمد بن يوسف المسمعي [7581] وفي ترجمة ولده سهل بن يوسف مطولا [3716].

.8692- يوسف بن شعيب.

عن الأوزاعي.
لا أعرفه.
وضعفه الدارقطني في العلل. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه الربيع بن محمد الآدمي.

.8693- (ز): يوسف بن الضحاك.

عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي عن حماد بن سلمة عن ثابت عن ابن عمر رضي الله عنهما بحديث: أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو ما فعلت كذا فقال جبريل عليه السلام: بل فعل ولكن الله غفر له بإخلاصه.
هكذا رواه ابن الجهم المالكي عن يوسف هذا.
ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل فقال: عن حماد عن عطاء بن السائب، عَن أبي يحيى عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهذا هو المحفوظ وذلك خطأ.
وهكذا رواه ابن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري عن عطاء بن السائب.
وكذا رواه النسائي من هذا الوجه، وَغيره: عن عطاء.

.8694- يوسف بن طهمان.

واه.
حدث عنه موسى بن عبيدة: في فضل مسجد قباء.
رواه زيد بن الحباب عن موسى حدثني يوسف بن طهمان مولى لآل معاوية، عَن أبي أمامة بن سهل، عَن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ في منزله ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه أربع ركعات كان كعدل عمرة».
ويروى نحوه بإسناد صالح.
وله حديث، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رواه عنه محمد بن عُبَيد الله بن موهب.
وذكره البخاري في الضعفاء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره العقيلي، وَابن عَدِي في الضعفاء.

.8695- يوسف بن عبد الله أبو شبيب.

عن الحسن.
قال يحيى بن مَعِين: لا شيء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه عبد الصمد وأبو داود.

.8696- (ز): يوسف بن عبد الله الشحام أبو يعقوب البصري.

شيخ أبي علي الجبائي.
قال النديم: انتهت إليه رئاسة المعتزلة بالبصرة في وقته، أخذ، عَن أبي الهذيل. وذكر أنه كان على ديوان الخراج أيام الواثق وأنه كان قد وعظ العلوي صاحب الزنج لما خرج بالبصرة فأراد قتله ثم تركه.

.8697- يوسف بن عبد الرحمن.

حدث عنه عيسى البركي بحديثين موضوعين.

.8698- (ز): يوسف بن عبد الصمد.

روى عن إسماعيل بن سعيد بن رمانة.
قال أبو حاتم الرازي في ترجمة إسماعيل: إن يوسف أيضًا مجهول.

.8699- (ز): يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة المغربي البسكري المقرىء المشهور أبو القاسم الهذلي.

ولد سنة... ورحل في سنة خمس وعشرين وأربع مِئَة فقرأ على أبي القاسم الزيدي صاحب النقاش وعلى أبي علي الأهوازي، وَأبي العلاء الواسطي وجماعة عدتهم مئتان واثنان وعشرون شيخا قرأ عليهم ببلاد متعددة تزيد على الخمسين من المغرب إلى سمرقند.
قال الذهبي في الطبقات: سرد أبو القاسم أسماء شيوخه فبلغوا ثلاث مِئَة وخمسة وستين شيخا. وقال: لو علمت أن أحدا تقدم علي في جميع بلاد الإسلام لقصدته. قال: وجمعت كتاب الكامل لنسهل الطرق المتلوة والقراءات المعروفة.
قال الذهبي: وله أغاليط كثيرة في أسانيد القراءات وجد في كتابه أشياء منكرة لا تحل القراءة بها لعدم صحة إسنادها وحدث، عَن أبي نعيم وجماعة.
روى عنه إسماعيل بن الفضل الإخشيد وأبو العز القلانسي.
قال ابن ماكولا: كان يدرس علم النحو ويفهم الكلام.
وذكر عبد الغافر الفارسي أن نظام الملك أرسله إلى مدرسة نيسابور فجلس بها يفيد وكان مقدما في النحو والصرف وكان يحضر مجلس الأستاذ أبي القاسم القشيري فكان القشيري يراجعه في النحو.
مات بنيسابور سنة 465.

.8700- ذ- يوسف بن علي الطبري.

أورد عنه الرافعي في تاريخ قزوين هذا السند النظيف لمتن غير صحيح لكنه مركب عليه وما أدري ممن الآفة.
وهو من رواية عبد الرحمن بن محمد المروزي، عَن أبي جعفر محمد بن الحسن الكشي عنه عن الشريف ناصر العمري أخبرنا أبو عبد الله الخضري أخبرنا أبو زيد المروزي أخبرنا أبو بكر القفال أخبرنا أبو العباس بن سريج أخبرنا أبو القاسم الأنماطي أخبرنا أبو إبراهيم المزني أخبرنا الشافعي أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: أشد الأعمال ثلاث: إنصاف الناس من نفسك، ومؤاساة الأخ من مالك، وذكر الله على كل حال.
وهذا موضوع على هؤلاء من الشريف فصاعدا.

.8701- ذ- يوسف بن أبي علي السقلاطوني المتكلم على مذهب أهل العدل، يعني المعتزلة.

ذكره عبد الغافر في السياق وقال: سمع الحديث معنا لا عن قصد واعتناء وكان كيس الطبع ويناظر في الكلام.

.8702- يوسف بن الغرق.

عن هشام الدستوائي وطبقته.
قال ابن عَدِي: هو ابن الغرق بن أبي لمازة قاضي الأهواز.
قال أبو الفتح الأزدي: كذاب.
وقال أبو علي الحافظ: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال ابن عَدِي: حدثنا عمر بن سنان حدثنا محمد بن قدامة بن أعين حَدَّثَنا يوسف بن الغرق عن سكين بن أبي سراج عن المغيرة بن سويد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: من سعادة المرء خفة عارضيه.
تابعه محمود بن خداش عن يوسف وقال: لحييه بدل: عارضيه.
موسى بن مروان: حدثنا يوسف بن الغرق عن إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن له مرضعتين في الجنة ولو عاش كان صديقا نبيا ولو عاش لأعتقت أخواله القبط وما استرق قبطي».
موسى بن مروان: حدثنا ابن الغرق عن عثمان بن مقسم عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا: من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي.
قال ابن عَدِي: ما يرويه يوسف محتمل لأنه يروي عن ضعفاء مثل: عثمان البري، وَأبي شيبة إبراهيم وسكين وليس بالمعروف. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: يوسف بن الغرق يروي عن المُسَيَّب بن سلمان عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: سألت عائشة رضي الله عنها عن تسويد الشعر فقالت: قد كان عندي شيء سودت به شعري.
حدثنا القطان بالرقة حدثنا موسى بن مروان حدثنا يوسف بن الغرق.
وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.